مرض كوفيد-19 ، فيروس كورونا الجديد ، أهم ما يجب أن تعرف عنه
ما هى فيروسات كورونا ومرض كوفيد-19 ؟
فيروسات كورونا هي عائلة كبيرة من الفيروسات الموجودة في كل من الحيوانات والبشر. يصيبون بعض الأشخاص ، ويسببون أمراضًا تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأمراض أكثر حدة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الجهاز التنفسي الحاد (السارس) ، وحديثا مرض كوفيد-19 الذى نعانى منه الأن.
ماهو مرض كوفيد-19 ؟
يعد الفيروس التاجي الجديد (المعروفحاليا باسم سارس-كوف-2) عبارة عن سلالة جديدة من الفيروس التاجي (فيروسات كورونا) ، لم تعرف من قبل في البشر. لم يتم اكتشاف الفيروس التاجي الجديد ، والذي يُطلق عليه الآن سارس-كوف-2 ، ألا بعد اندلاع المرض في مدبنة ووهان الصينية في ديسمبر 2019. حيث تسبب فى مرض خطير يسمى كوفيد-19 ، يصيب الجهاز التنفسى ، وتنتقل العدوى بين الناس عن طريق الرذاذ الخارج من المريض عند العطس أو الكحة. وهو مرض ينتشر بسرعة شديدة. يوجد عند كتابة هذه السطور أكثر من 71000 مصاب بالفيروس ، وقد مات بسببه أكثر 1770 مصابا.
ما هو الأسم الرسمي للمرض وللفيروس؟
تمت تسمية فيروس كورونا الجديد بأسم (سارس-كوف-2) ، وسمى المرض الذى يسببه (كوفيد-19). وتم هذا فى أجتماع منظمة الصحة العالمية فى جنيف فبراير 2020 ، أى بعد شهرين من اندلاع الوباء فى مدينة ووهان بالصين.
فيروس كورونا الجديد = سارس-كوف-2 (SARS-COV-2) ، وأسم المرض = كوفيد-19 (COVID-19) ، كما فى مرض الأيدز ، اليدز هو أسم المرض ، واسم الفيروس أت أى فى (HIV).
هل مرض كوفيد-19 مثل السارس؟
كوفيد-19 كمرض يشبه ألى حد كبير مرض السارس. أم فيروس سارس-كوف-2 ، ليس هو فيروس السارس. هو من نفس مجموعة فيروسات كورونا التي تسببت فى متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) ولكنها ليست هي تطابقا نفس الفيروسات.
ما مدى خطورة ذلك الفيروس؟
كما هو الحال مع أمراض الجهاز التنفسي الأخرى ، يمكن أن تسبب الإصابة بفيوس سارس-كوف-2 ، أعراضًا خفيفة بما في ذلك رشح الأنف والتهاب الحلق والسعال والحمى. ويمكن أن يسبب مرضا أكثر حدة بالنسبة لبعض الأشخاص مثل كبار السن ومن لديهم أمراض أخرى كالضغط والسكرى. فى هذه الحالة يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي حاد مع صعوبة في التنفس. وقد ثبت أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقًا (مثل مرض السكري وأمراض القلب) أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بشدة.
هل يمكن للإنسان أن يصاب من الحيوان؟
توصلت التحقيقات التفصيلية إلى أن فيروس السارس ، قد تم نقله من قطط إلى البشر في الصين في عام 2002 ، و فيروس ميرس من الجمل إلى البشر في المملكة العربية السعودية في عام 2012.
أما عن فيروس كورونا الجديد (سارس-كوف-2) لم يتم تحديد المصدر الحيواني بعد. هذا لا يعني أنه يمكنك التقاط عدوى الفيروس من أي حيوان أو من حيوانتك الأليفة. من المحتمل أن يكون المصدر حيوان موجود فى سوق الحيوانات في الصين مسؤولاً عن بعض الإصابات البشرية الأولى المبلغ عنها.
ولذلك يجب تجنب استهلاك المنتجات الحيوانية غير المطهية جيدًا. يجب التعامل مع اللحوم النيئة أو الحليب أو الأعضاء الحيوانية بعناية ، لتجنب التلوث.
كم من الوقت يمكن للفيروس البقاء على الأسطح؟ ؟
لا يزال من غير المعروف كم من الوقت يبقى الفيروس على الأسطح ، على الرغم من أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الفيروس قد يستمر لعدة عدة ساعات خارج الجسم. ولكن يمكن للمطهرات البسيطة أن تقتل الفيروس مما يجعل من غير الممكن إصابة الناس.
ومن المعلومات الجديدة أن الفيروس يستطيع البقاء على الأسطح المختلفة لفترات قد تصل الى عدة أيام ، وأنه يستطيع أن يبقى عالقا فى الهواء لأكثر من نصف ساعة ، ويصل الى مسافة ميترين من المريض أذا سعل أو عطس.
كيف ينتشر الفيروس؟
إن الفيروس التاجي الجديد هو فيروس الجهاز التنفسي الذي ينتشر بشكل أساسي من خلال الاتصال مع الشخص المصاب من خلال قطرات الجهاز التنفسي التي تنشأ عند شخص ، على سبيل المثال ، السعال أو العطس ، أو من خلال قطرات اللعاب أو إفرازات من الأنف. وقد ثبت عند كتابة هذا التحديث فى أبريل 11 أن الفيروس ينتقل من خلال الهواء محملا على الرذاذ الصغير جدا ، الى مسافة ميترين قبل أن يسقط على الأسطح.
من المهم أن يمارس الجميع الأساليب الوقائية الجيدة. على سبيل المثال ، العطس أو السعال في الكوع المثنى ، أو استخدام المناديل الورقية ثم التخلص منها على الفور في حاوية مغلقة. من المهم أيضًا أن يغسل الناس أيديهم بانتظام إما باستخدام فرك اليدين بالكحول أو بالصابون والماء. وأيضا يجب لبس الماسك طالما كنت خارج منزلك
ما الفرق بين مرض كوفيد-19 والأنفلونزا ، أو البرد؟
الأشخاص المصابون بمرض كوفيد-19 ، أو الأنفلونزا ، أو البرد عادة ما تظهر عليهم أعراض مثل الحمى والسعال ورشح الأنف. على الرغم من أن العديد من الأعراض متشابهة ، إلا أن سببها فيروسات مختلفة. بسبب أوجه التشابه بينهم ، قد يكون من الصعب تحديد المرض بالضبط بناءً على الأعراض وحدها. هذا هو السبب في أن الاختبارات المعملية مطلوبة لتأكيد ما إذا كان شخص ما مصابا بفيروس سارس-كوف-2.
وتوصي منظمة الصحة العالمية الأشخاص الذين يعانون من السعال والحمى وصعوبة التنفس بالكشف الطبى مبكرا قدر المستطاع. يجب على المرضى الجهات الصحية إذا كانوا قد سافروا الى أماكن ينتشر فيها الفيروس في غضون 14 يومًا قبل ظهور الأعراض ، أو إذا كانوا على اتصال وثيق مع شخص مصاب بأعراض المرض.
ماهى فترة الحضانة للفيروس؟
فترة الحضانة هي الفترة بين وقت حدوث العدوى وظهور الأعراض المرض. تتراوح التقديرات الحالية لفترة الحضانة من 1 إلى 14 يومًا مع متوسط التقديرات من 5 أيام. سيتم تنقيح هذه التقديرات كلما توفرت المزيد من البيانات. بناءً على معلومات من أمراض فيروس كورونا الأخرى ، مثل ميرس و سارس ، يمكن أن تصل فترة حضانة فيروس سارس-كوف-2 ، إلى 14 يومًا.
هل يمكن الأصابة بالفيروس بدون ظهور أعراض؟
إن فهم الوقت أو الفترة التى قد ينشر فيه المصابون بالفيروس العدوى للآخرين أمر بالغ الأهمية. هناك حاجة إلى معلومات طبية مفصلة عن الأشخاص المصابين لتحديد الفترة التى تنتقل فيها العدوى. وفقًا للتقارير الأخيرة ، قد يكون من المحتمل أن الأشخاص المصابون بالفيروس يمكنهم نقل العدوى قبل ظهور الأعراض الواضحة عليهم. ومع ذلك ، استنادًا إلى البيانات المتوفرة حاليًا ، فالأحصائيات تقول أن معظم الأصابات جاءت من مصابين لديهم أعراض واضحة.
حاليا – أبريل 2020 – أصبح من الثابت أن المصاب بدون أعراض يمكن أن ينقل العدى ، وأنه يوجد عدوى مجتمعية فى أغلب البلدان المصابة بفيروس كوفيد-19
هل أستقبال طرد من مدينة منكوبة ممكن أن ينقل العدى؟
الطرود وما شابه القادمة من أماكن منتشر فبيها فيروس كورونا الجديد لا تنقل العدوى. الأشخاص الذين أى بريد أو رسائل أو طرود أم شحونات لا يتعرضون لخطر الإصابة بالفيروس. من التجربة وتاريخنا مع فيروسات كورونا الأخرى ، نعلم أن هذه الأنواع من الفيروسات لا تستطيع أن تبقى حية على أى مادة أو سطح لفترا ت طويلة تستغرقها الشحنات أو الطرود حتى تصل أليك..
هل المضادات الحيوة فعتالة للوقاية أو العلاج ضد الفيروس؟
لا ، ليست فعالة. حيث أن المضادات الحيوية تعمل ضد البكتيريا ، ولا تعمل ضد الفيروسات. وبالتالي لا ينبغي استخدام المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية أو العلاج من فيروس سارس-كوف-2.
هل يوجد علاج محدد لمرض كوفيد-19؟
حتى الآن ، لا يوجد دواء محدد للوقاية من أو علاج فيروس كورونا الجديد (سارس-كوف-2). ومع ذلك ، يجب أن يتلقى المصابون بالفيروس الرعاية الطبية الضرورية مع العزل التام. والهدف هو أولا تخفيف وعلاج الأعراض ، ثانيا عدم نشر العدوى الى الأخرين. يوجد بعض الأدوية حاليا تحت الأختبار.
عدم وجود دواء محدد لا يعنى اليأس أبدا. فيمكنك حماية نفسك من الإصابة بفيروس كورونا الجديد ، باتباع أساليب بسيطة منها الحفاظ على نظافة اليدين وعدم تناول الطعام غير المطهى وأيضا تجنب التواجد بالقرب من أي شخص يظهر عليه أعراض مثل السعال والعطس. ومن الأمور التى تساعد على الوقاية من الفيروس أو مقاومة المرض بعد الأصابة مايلى:
- تناول فيتامين سي
- عدم التدخين
- تناول الدواء والفيتامينات التى تساعد على تحسين المناعة
- وإذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس ، فعليك طلب الرعاية الطبية بأسرع مايمكن. فمن المؤكد أن الرعاية الطبية المبكرة تمنع تدهور الحالة وتضمن الشفاء.
—
ولمزيد من المعرفة ، يمكنك الاطلاع على المواضيع القريبة من هذا الموضوع:
– فيروس كورونا nCoV- 2019 ، تعرف علي افضل طريقة للوقاية منه
– فيروس كورونا الجديد – 15 قتيل جديد
– فيروس كورونا الجديد ، الفيروس القاتل ينشر الرعب حول العالم