Dr Helal website

Dr Helal website

الأمراض الجنسية الأنتقاليةالأمراض المعدية (الأنتقالية)الأمراض وعلاجهامرض السيلان ، أعراض السيلان ، أسبابه ، وعلاجه

كيفية انتقال مرض السيلان؟ يجب الحذر منه!

فى مقال اليوم سنناقش كيفية انتقال مرض السيلان ، وبعض التفاصيل المتعلقة بهذا المرض باختصار. ما هو السيلان؟ هو مرض ينتقل بالاتصال الجنسي و تسببه بكتيريا تُسمى النيسرية البنية. حسب التقارير الطبية، مرض السيلان من أكثر الأمراض الجنسية انتشاراً حيث يصيب مئات الملايين سنوياً حول العالم. وأن الإصابة بها المرض في ازدياد مستمر سنويا خصوصاً في دول مثل جنوب شرق آسيا.

كيفية انتقال مرض السيلان؟

مرض السيلان هو عدوى تنتقل عادةً عن طريق الاتصال الجنسي المباشر مع شخص مصاب بالمرض. يحدث ذلك عن طريق الاتصال الجنسي المهبلي أو الشرجي أو الفموي مع شخص مصاب، وأحيانًا عن طريق الاتصال مع سوائل جسمية ملوثة مثل المني أو الإفرازات المهبلية. يتم نقل البكتيريا المسببة للسيلان وتسمى (Neisseria gonorrhoeae) من شخص إلى آخر خلال هذه الأنشطة الجنسية.

تنتقل جرثومة السيلان كما أشرت سابقا ، عن طريق الاتصال الجنسي مع المصاب، وتستقر في مجاري البول أو في المهبل أو في عنق الرحم. في بعض الحالات، تنتقل عدوى السيلان بملامسة المصاب أو بالاحتكاك في المنطقة المصابة أو باستعمال الملابس وكراسي الحمامات الرطبة الملوثة بجرثومة السيلان ولن مثل هه الطرق تعد قليلة جدا. الفترة الأولى التي تعرف بفترة الحضانة هي تلك الفترة التي تبدأ من انتقال العدوى حتى ظهور أعراض المرض. وتختلف فترة الحضانة بحسب نوع الجرثومة المسببة للسيلان وظروف المصاب واستعداده. وفي العادة تكون فترة حضانة مرض السيلان خمسة أيام وقد تمتد إلى شهر أو أكثر.

أعراض السيلان

تختلف الأعراض باختلاف نوع الجرثومة المسببة، وقد يكون مرض السيلان حاداً ويشف دون أى مضاعفات أو يحدث مضاعفات مختلفة.

الأعراض الحادة للسيلان

– تبدأ الأعراض عادة بحرقان في مجرى البول وقد يصاحبه وخزاً في المجرى والبعض يشكو من صعوبة أو عسرة عند التبول.
– بعد ٢٤ ساعة أو أكثر يلاحظ المريض خروج صديد من مجرى البول. وقد يكون ها الأفراز كثيفاً أو لزجاً. وأول ما يلفت انتباه المصاب هو ظهور الأفرازات من مجرى البول أو من المهبل أو ملاحظة وجود بقع صديدية على الملابس الداخلية ترارا ، وغالبا ما تون ملونة أبيض أو أصفر أو أخضر.
– قد ترتفع درجة حرارة المصاب فى بعض الحالات مع الشعور بصداع وزيادة في سرعة النبض، ولكن لا تعتبر هذه من الأعراض الرئيسية للمرض.
– بعد أسبوعين ، أو أكثر قليلا ، من الإصابة تزداد الحرقة والألم عند التبول و يزداد التقطع في البول. وأحيانا يحدث العكس إذ تخف الأعراض لدرجة لا تسترعي انتباه المصاب.

– تستقر جرثومة السيلان في المجاري البولية التناسلية عادة وبالتالي تنحصر الأعراض في معظم الحالات بهذه المنطقة دون مشال خارج الجهاز البولي. لكن قد تمشى الجرثومة وتصل إلى الدورة الدموية فتؤدي إلى مضاعفات خطيرة خاصة على القلب وسحايا المخ أو المفاصل، أو قد تصل الجرثومة إلى البريخ والخصيتين أو إلى قنوات فالوب والمبيضين فتؤدي إلى العقم. والبعض يسمى هه الحالات بمرض السيلان المزمن.

الأعراض تختلف حسب الجنس. يشكل ظهور السيلان من مجرى البول الشكوى الرئيسية لدى الذكور، بينما ٨٥٪ من المصابات النساء قد لا يشكون من الأعراض وغالباً ما نتكشف جرثومة السيلان في تلك الحالات النسائية بالصدفة عند مراجعة الطبيب بسبب التهابات في المهبل أو الرحم أو عند معالجة الزوج المصاب بمرض السيلان.

الرجال:

  • ألم أو حرقة عند التبول.
  • إفرازات بيضاء أو صفراء أو خضراء من القضيب.
  • تورم أو ألم في الخصيتين.
  • ألم في المستقيم.

النساء:

  • ألم أو حرقة عند التبول.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية.
  • نزيف بين فترات الحيض.
  • ألم أثناء الجماع.
  • ألم في أسفل البطن.

المضاعفات

إذا لم يعالج السيلان منذ البداية أو كان العلاج غير موفقاً، ففي هذه الحالة تقل الإفرازات من مجرى البول لدرجة لا تلفت انتباه المصاب وقد يظهر بعض الإفراز خصوصاً في الصباح وتسمى (نقطة الصباح) وتكون الأعراض المصاحبة طفيفة. وفي هذه الأثناء تبدأ جرثومة السيلان فى التطور ال مضاعفات مختلفة. حيث تغزو الجهاز البولي التناسلي أو تنتقل عن طريق الدورة الدموية إلى أماكن أخرى من الجسم وتسبب الكثير من المضاعفات الخطيرة. هل يؤدي السيلان إلى مشاكل خطيرة فى حالة عدم العلاج المناسب؟

مخاطر عدم علاج السيلان؟

  • مضاعفات خطيرة للرجال والنساء، مثل:
    • التهاب الحوض.
    • العقم.
    • الحمل خارج الرحم.
    • التهاب المفاصل.
  • زيادة خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

كيف يتم تشخيصه؟

  • فحص الدم أو البول أو إفرازات المهبل أو القضيب.

كيف يتم علاجه؟

  • المضادات الحيوية المناسبة عن طريق الفم أو الحقن.

كيف يمكن الوقاية منه؟

  • استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح في كل مرة.
  • الفحص الدوري للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.
  • إبلاغ الشركاء الجنسيين بالإصابة لتلقي العلاج.

الخلاصة

قد لا تظهر أي أعراض على بعض الأشخاص المصابين بالسيلان. وبالتالي يجب الفحص بعد التعرض للعدوى. و من المهم الحصول على العلاج المناسب بعد تشخيص المرض حتى لو لم تظهر أي أعراض.
ولحسن الحظ ، يمكن علاج السيلان بسهولة بواسطة المضادات الحيوية المناسبة ، إذا تم تشخيصه مبكراً.

Comment - ضع سؤالك هنا فى التعليقات

اكتشاف المزيد من Dr Helal website

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading