هل سننجح مع فيروس كورونا فيما فشلنا فيه مع فيروس الايدز؟
هل سننجح مع #كورونا فيما فشلنا فيه مع فيروس #الايدز؟
فيروس كورونا مقابل فيروس الأيدز
فيروس الايدز ينتشر بطريقة ليس من الصعب الامتناع عنها ، وهي في أغلب الحالات ، الممارسة الجنسية الشاذة او الاباحية. صحيح أنه يوجد طرق أحري لأننتقال فيروس الأيدر ، ولكن من المعلوم لنا بشكل مؤكد أنه ينتقل في أغلب الحالات بالممارسة الجنسية خارج اطار الزوجية تقريبا (99%). ومع ذلك لم يمتنع البشر ومازال الفيروس ينتشر، وبعد حوالي 40 سنة من معرفتنا به ، فشلنا ان نجد له علاجا او لقاحا حتي الأن.
وفيروس كورونا ينتشر بطريقة سريعة جدا ، ومن المستحيل الأمتناع عنها وهي التنفس ولمس الاشياء الملوثة والهواء. وتاريح الفيروس معنا قصير جدا ، فقد عرفناه من 8 شهور تقريبا فقط. ونأمل ان نحد من أنتشاره ، وأن نجد له علاجا او لقاحا قريبا.
فهل سننجح مع كورونا فيما فشلنا فيه مع فيروس الايدز؟
الأجابة المختصرة: نعم. لماذا وكيف سننجج في حربنا ضد كوفيد-19؟ تابع القراءة لتعرف لماذا يختلف كورونا عن فيروس الأيدز ، و أن الأمل كبير (وواقعي) فى القضاء علي فيروس كورونا النمستجد ، بالرغم من فشلنا حتي الأن مع فبروس الأيدز.
لماذا يختلف فيروس كورونا عن فيروس الأيدز؟
أولا ، هل يوجد أوجه تشابه بين الفيروسين؟ ذكرت بعض الدراسات والأبحاث أىه يوجد بهض الشبه بينهما. كليهما يهاجم الليمفاوية نوع تي (T-cells) ، وايضا يسبب تقص فى عددها (Lymphopenia). هذا صحيح لكن توجد فروق واضحة. فيروس الأيدز يهاجم الخلايا التائية مثل فيروس الأيدز ، ولكنه لا يتكاثر داخلها كما يفعل الأخير ، وينتهي الأمر عند المهاجمة فقط. أما نقص الخلايا اللمفاوية فهو يحدث فى حالات كثيرة وبسبب عوامل متعددة ، وفى حالة فيروس كورونا لا يسبب فشل الجهاز المناعى مثل ما يحدث مع فيروس الأيدز.
وكما هو موضح في الصوورة بالأعلي ، توجد 3 فروق أساسية بين فيروس كورونا المستجد وفيروس الأيدز ، وهي العوامل التي تجعل الوصول الي اللقاح صعبا فى حالة الأيدز ، وليس كذلك مع فيروس كورونا.
- الأول: معدل التحور
فيروس الأيدز يتحور بشكل سريع يجعله فى مأمن من مناعة الجسم ، ويصعب إنتاج لقاح فعال ضده ، أما فيروس كورونا ( سارس-نوف-2) بطئ التحور ، مما يساعد على إنتاج لقاح ضده. - الثانى: أندماج الفيروس مع الجينوم للخلية (فى نواة الخلية المصابة)
فيروس أتش أى يدخل الخلية ثم يندمج مع الجينوم فى نواة الخلية ، فيبدو وكأنه أحد مكونات الجسم الطبيعية ، وبالتالي لا يستطيع الجهاز المناعي من التعرف عليه. أما فيروس شارس-كوف-2 ، فلا يندمج ، ويبقى مميزا عن مكونات الخلية ، ويمكن للجهاز المناعى التعرف عليه ومهاجمته. - الثالث: قابلية الجسم لإنتاج المضاد للفيروس
اللقاح يتكون من مماثل (مشابه) للفيروس أو من بروتين الفيروس بحيث يستطيع أن يحفز المناعة وفى نفس الوقت لايستطيع أن يسبب العدوى. بعد حقن الجسم باللقاح ، يقوم الجهاز المناعي بإنتاج المضادات للفيروس (عند الإصابة بالفيروس نفسه) ، وتختلف فى كميتها وقدرتها باختلاف نوع الفيروس. في حالة فيروس الأيدز يتكون المضاد ولكن لا يكفى لمهاجمة الفيروس والقضاء عليه ، والعكس مع لقاحات فيروس كورونا التى يستجيب لها الجسم بقدر يكفى لحمايته عند التعرض للعدوى
ماذا عن لقاحات كوفيد-19 التي يتم تطويرها حاليا؟
العديد من اللقاحات مرشحة وخى في طور الإعداد لفيروس (SARS-CoV-2) ، وهو الفيروس المسبب لـ (COVID-19). دخل العديد منهم بالفعل في المرحلة الثالثة من التجارب البشرية. في الواقع ، بعد النجاح فى المرحلة الأولي والثانية. بدأت التجارب على لقاح مرشح مبني على (mRNA) طورته شركة (Moderna) للتكنولوجيا الحيوية في 16 مارس 2020 ، بعد أقل من ثلاثة أشهر من إبلاغ السلطات الصينية عن الحالات الأولى لهذا المرض. على الأرجح ، فإن العديد من اللقاحات المرشحة سوف تنجح فى تحفيز استجابة مناعية معقولة. لكن هل ستكون آمنة وفعالة؟ فقط الاختبارات الشاملة والتجارب البشرية أثناء المرحلة الثالثة ستعطى الإجابة على هذا السؤال المهم.
طرق التواصل مع الطبيب والأستشارة الطبية علي الخاص / أضغط هنا
أقسام موقع د. هلال
صحة الرجل وأمراض الذكورة / ضعف الانتصاب – المنشطات الجنسية للرجال / المنشطات الجنسية للرجال / الأستفسار بخصوص أمراض الذكورة / الأستفسار بخصوص فيروس الكبد بى – Hepatitis B / الأستفسار بخصوص فيروس الأيدز – ضع سؤالك هنا / الأستفسار بخصوص مرض السيلان / فيروس كورونا المستجد ، كوفيد-19 – nCoV-2019 / الأمراض الجنسية الانتقالية
—–
أسلوب الحياة الصحي
—–
السكري وأمراض الغدد والهرمونات / امراض المجاري البولية / أمراض القلب والأوعية الدموية / أمراض العظام والمفاصل / أمراض الجهاز الهضمى
—–
التحاليل الطبية / صحة المراة / أمراض سوء التغذية