الأمراض الجنسية الانتقالية – ما هى أنواعها؟ وكيفية الوقاية منها؟

إذا مارست الجنس أيا كان – فموي أو شرجي أو مهبلي وحتى مجرد لمس الأعضاء التناسلية – يمكن أن تصاب بأى من الأمراض الجنسية الانتقالية ، وهى الأمراض المعدية التي تنتقل بشكل رئيسى عن طريق الممارسة الجنسية. فما هي أشهر الأمراض الجنسية الانتقالية ؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟

طرق انتقال العدوى

بشكل عام ، طرق انتقال عدوى الأمراض الجنسية ، يكاد ينحصر فى ثلاثة طرق رئيسية ، هي وكما ذكرت فى البداية ، وكما يدل عليه الاسم ، عن طريق الأتصال الجنسي ، والدم الملوث يعتبر الطريقة الثانية لنشر العدوى ، والطريقة الثالثة من الأم المصابة الي الجنين أو الرضيع. ويوجد بينها أمراض قد تنقل بمجرد التلامس ، دون اتصال جنسي ، بين شخص مصاب وأخر سليم ، مثل مرض الثآليل. أما التهاب الكبد الوبائي سي ، ينتقل بشكل رئيسي ، عن طريق ملامسة دم شخص مصاب ، و بدرجة أقل عن طريق الممارسة الجنسية. والبعض الأخر لا يمكن نشره  إلا عن طريق الاتصال الجنسي ، مثل مرض السيلان.

ما الذي يسبب الأمراض المنقولة جنسيا (STDs)؟

يمكن أن تحدث الأمراض المنقولة جنسياً بسبب البكتيريا ،(مثل السيلان والزهرى) ، أوالفيروسات ، (مثل الأيدز والكبد الوبائي والثأليل) أوالطفيليات مثل الكانديدا. تؤثر الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي على كل من الرجال والنساء. إذا كانت المرأة الحامل مصابة بمرض منقول جنسياً ، فقدتنقل المرض الي طفلها ، ويسبب ذلك مشاكل صحية خطيرة للطفل.

الوقاية

بعد التعرض لاحتمال العدوى ، من الضروري التأكد من عدم انتقال عدوى الأمراض الجنسية الانتقالية إليك، وإذا تم تشخيص الإصابة بها ، يجب عليك علاجها فورا. من الضروري أيضًا ، أذا كنت مصابا ، إبلاغ زوجتك ، (أو شريكك الجنسى) ، واخضاعه للكشف الطبي والتحاليل للتأكد من عدم إصابته. وكون أن شريكك ليس لديه أى أعراض ليس كافيا ، لأن كثير من الحالات لا يظهر عليها أى أعراض. وجدير بالذكر ، أن الأمتناع عن ممارسة الجنس خارج نطاق الأسرة ، هى الطريقة المؤكدة لعدم العدوى ، وكذلك الواقي الذكري ، عندما يستخدم بشكل صحيح ، يكون فعالا للغاية في منع أو تقليل انتقال الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي ، ولكن لا توجد طريقة مضمونة بشكل مطلق غير الأمتناع ، كما ذكرت.

خطورة الأصابة بأحد الأمراض الجنسية الأنتقالية

إذا اصبت بأحد هذه الأمراض الأنتقالية ، ولم يتم تناول العلاج المناسب ، فوجودها يجعلك أكثر قابلية لخطر الإصابة بأمراض جنسية أخرى ، مثل فيروس نقص المناعة البشرية الذى يصيب المصابين بالسيلان بنسبة أكثر من غيرهم. وبعض الأمراض يمثل خطورة شديدة فى حد ذاته ، ومن بينها مرض الكبد الوبائ الفيروسى ، ومرض الأيدز. كما أنها قد تؤدي إلى العقم أو تلف الأعضاء أو الي أنواع معينة من السرطان ، و الموت فى نهاية المطاف.

أعراض الأمراض المنقولة بالجنس

العديد من الأمراض المنقولة بالجنس ليس لها أعراض ، وليس معنى ذلك أنك فى مأمن. فالمرض الذى ليس له أعراض ، قد يفوتك فرصة علاجه ، ويظل يرتع المسبب ، (بكتيريا أو فيروسات) ، داخل الجسم حتي يتمكن ويصل إلى أعضاء الجسم الحيوية ، ثم يصيبك فى مقتل. من أمثال ذلك ، فيروس نقص المناعة البشرى ، الذى قد لاتدرك أنك مصاب ألا فى مراحله النهائية ، وأيضا مرض الزهرى الذى قد لا تعلم به إلا عندما يصل الي المرحلة الثالثة الخطيرة. حتى مع عدم وجود أعراض ، يمكنك تمرير العدوى إلى شركائك الجنسيين. لذا من المهم أتباع أساليب الحماية ، مثل الواقي الذكري ، أثناء ممارسة الجنس. وأيضا الفحص الدورى ، بحيث يمكنك التعرف على العدوى وعلاجها قبل أن تتسب فى نقلها.

مثال آخر ، الكلاميديا ، هي عدوى بكتيرية في الجهاز التناسلي. قد يكون من الصعب اكتشاف الكلاميديا ​​لأن العدوى في المراحل المبكرة لا تسبب في كثير من الأحيان أى أعراض. حتى عندما تحدث الأعراض والعلامات ، فإنها غالباً ما تكون خفيفة وعابرة ، مما يجعل أكثر الناس  تتغاضى عنها.

أهم الأعراض

قد لا يكون هناك أى أعراض أو قليل من الأعراض ، التي قد تكون بسيطة للغاية. هذه بعض الأعراض المشتركة للأمراض الجنسية الأنتقالية ، التي قدتظهر كلها معا ، أو يظهر منها عرض واحد أو أكثر:
حرقان البول
إفرازات مهبلية عند النساء
افرازات من القضيب عند الرجال ، وحكة حول العضو الذكري
ألم أسفل البطن
ألم أثناء الجماع عند النساء
نزيف بين فترات في النساء
ألم الخصية لدى الرجال

الأمراض الجنسية الانتقالية تشمل:

الكلاميديا
الهربس التناسلي
مرض السيلان
فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز
فيروس الورم الحليمي البشري – الثأليل الجنسية
مرض الزهري
مرض الكبد الوبائي
داء المشعرات

المصادر والمراجع:
– https://medlineplus.gov/sexuallytransmitteddiseases.html
–
–